من سيكون رئيس الوزراء القادم؟ من المتوقع أن يتضح قريباً، لكن التسريبات حول الأسماء المرشحة للحكومة الجديدة لا تزال محدودة، وتعتمد على التوقعات والتحليلات أكثر من كونها معلومات مؤكدة.
تتكرر الأسئلة حول ما إذا كان رئيس الوزراء المقبل سيكون من داخل الحكومة الحالية أو من خارجها. فبينما نادراً ما تم اختيار رئيس وزراء من خارج الحكومة، مثلما حدث مع مصطفى ميرو عندما كان محافظاً لحلب، فإن الخيار بين التغيير الكبير أو المحدود يظل قائماً.
إذا كان التغيير محدوداً، فإن التساؤلات تتجه نحو الوزراء الذين قد يبقون في مناصبهم وأولئك الذين قد يتركون مناصبهم. من الضروري الانتباه إلى أن بعض الوزراء قد لديهم مشاريع لم تنتهِ بعد، مما يطرح سؤالاً حول مدى اكتمال هذه المشاريع ولماذا تأخرت.
الأهم من ذلك، أننا بحاجة إلى حكومة فعّالة تتحدى الواقع بدلاً من التذرع به، وليس مجرد حكومة تعمل بالحد الأدنى.