في تصريح جريء وغير معتاد، أعرب الممثل السوري عارف الطويل عن مشاعره تجاه وضعه المهني والمكاني.
وأوضح الطويل، المولود في عام 1963، أنه بلغ الآن الستين من العمر، ويستقر في دبي حيث يعتزم البقاء دون نية للعودة إلى دمشق للإقامة الدائمة.
وعن سبب ابتعاده عن الاستقرار في العاصمة السورية، أوضح الطويل أن رغبته في التعبير عن نفسه عبر مهنته وشغفه لم تجد طريقها هناك.
وقال: "أتمنى أن أستقر في الشام، ولكن لا أجد أنني قادر على التعبير عن نفسي بأدواتي ومهنتي".
وأضاف متسائلًا: "إذا عدت إلى بلدي الذي أحبه كثيرًا ولم أتمكن من التعبير عن نفسي، فماذا سأفعل هناك؟ هل سأقضي وقتي في الاتكاء على جدران البيت البارد؟".
كما أشار الطويل إلى أن فرص التعبير عن نفسه فنيًا تتوافر له في أماكن أخرى خارج سوريا، مؤكدًا أنه خلال السنوات الثلاث عشرة الماضية، لم يتلق سوى عمل واحد في بلده الأم.
وأعرب عن استيائه من المحسوبيات في سوريا، التي أدت إلى تهميشه بسبب ارتباطه بمنطقة جغرافية معينة داخل البلاد.