أعاد مجلس الشعب انتخاب حمودة الصباغ، رئيسه السابق، رئيساً له يوم الخميس، وذلك بالتزكية وللمرة الثالثة على التوالي، حيث لم يترشح أي شخص آخر للمنصب.
وذكرت وكالة "سانا" أن الصباغ قد فاز بالتزكية لرئاسة مجلس الشعب في الدورة التشريعية الرابعة. وكان قد تولى رئاسة المجلس لأول مرة في عام 2017 خلفاً لهادية عباس، وتم انتخابه مجدداً في أغسطس 2020 بنفس الطريقة، حيث لم يكن هناك مرشحون آخرون.
قبل أن يصبح رئيساً للمجلس، كان الصباغ عضواً في مجلس الشعب منذ عام 2007 ولأربعة أدوار متتالية، عن محافظة الحسكة. كما انضم إلى اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في عام 2005، ثم إلى القيادة المركزية للحزب في عام 2017.
شغل الصباغ أيضاً مناصب عدة، منها نقيب المحامين في الحسكة من عام 1997 إلى 2001، ورئيس مكتب الفلاحين القطري في القيادة القطرية للحزب.
يُذكر أن أعضاء مجلس الشعب أنهوا تأديتهم القسم الدستوري خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية الأولى للمجلس التي عقدت يوم الأربعاء.