قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده واجهت محاولة الانقلاب الفاشلة ضده في يوليو/ تموز 2016، وتصدت للتهديدات الخارجية على نحو مغاير لما حدث في بلدان أخرى.
وتابع أردوغان، خلال كلمته أمام الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، "أعلم جيدا أنه خلال المحاولة الانقلابية في ليلة 15 يوليو/ تموز، كان الجميع ينتظرون بحماس أن ينجح الانقلاب" وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار إلى أنه "لم يتردد البعض في الولايات المتحدة والدول الأوروبية وحتى بعض الدول العربية في إظهار دعمهم للانقلابيين حتى دون الانتظار لصباح اليوم التالي".
وأضاف أنهم "ظنوا أن تركيا ستنهار بمثل هذه الأحداث كما حدث في ليبيا وسوريا ومصر، ولأنهم أحبطوا أمام عزيمة الشعب التركي اصبحوا أكثر عدوانية ووقاحة".
وبشأن زيارته إلى واشنطن قال أردوغان في رده على أسئلة الصحفيين عقب اجتماع الكتلة البرلمانية "سنجري مكالمة هاتفية (مع ترامب) قبل الذهاب، وسوف اتخذ القرار النهائي بناء على ذلك".
وردا على سؤال حول احتمالية امتناع واشنطن من تسليم تركيا مقاتلات إف-35، أوضح أردوغان، أنهم سيتدبرون أمرهم في حال لم يتم حل المشكلة مع واشنطن كما فعلت حين شرائها لمنظومة الصواريخ الروسية "إس 400".
والأحد، لم تذكر الخارجية الأمريكية في تقريرها حول الإرهاب لعام 2018، تنظيمي "غولن" و"ي ب ك" الإرهابيين بالإسم، واستعاضت عن ذلك بالإشارة إلى "امتدادات منظمة بي كا كا في سوريا".
وانتقدت تركيا التقرير معتبرة ذلك مثالا بارزا على نهج المعايير المزدوجة.