أوضح نضال جوني، الرئيس السابق لقسم علم الزلازل في جامعة دمشق، في تصريح لـ "كيو بزنس" أن القلق من الزلازل يرتبط بشكل أساسي بجودة تصميم المباني التي نعيش فيها. وبيّن جوني أن الخوف من الزلازل يمكن تجنبه إذا كانت المباني مصممة لتحمل زلازل تصل شدتها إلى 7 درجات أو أكثر. واستشهد اليابان وإندونيسيا كنماذج لبلدان تتعرض لآلاف الزلازل بقوة 7 درجات سنويًا دون أن تسبب الذعر كما يحدث في سوريا.
وأشار جوني إلى أن المنطقة تتعرض لضغوط وإجهادات تتجلى على شكل هزات تراوح شدتها بين 1.7 و4.8 درجة على مقياس ريختر. وأضاف أن الزلزال الذي ضرب السلمية بريف حماة الأسبوع الماضي، والذي بلغت شدته 5.3 درجة، كان بمثابة ذروة في هذا السياق، حيث انتقلت الضغوط من صدع إلى آخر.
وشرح جوني أن الزلازل تحدث نتيجة انكسار الطبقات الصخرية بفعل الإجهادات، مشيرًا إلى أن سوريا تقع على الصفيحة العربية التي تتحرك باستمرار. وفي ختام حديثه، أكد جوني أنه لا يمكن تحديد وقت أو مكان حدوث الزلزال بدقة، رغم النشاط الزلزالي في المنطقة، لكنه لا يتوقع حدوث زلازل كبيرة في المدى القريب.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
