في لقاء ممتع يملؤه الحس الكوميدي والثقة، ظهر الفنان أيمن عبد السلام ضيفًا على منصة "المشهد"، حيث تناول جوانب من حياته الفنية والشخصية.
بدأ أيمن حديثه بالحديث عن طفولته، واصفًا نفسه بأنه كان "دينامو المنزل"، وأشار إلى حبه للأضواء والشهرة والتميز منذ صغره.
وعن تجربته مع الوزن الزائد، كشف أيمن أن وزنه كان يشكل له مشكلة، خاصة في السنة الأولى عندما تقدم للمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تم رفضه بسبب وزنه الذي بلغ 160 كغ. وأوضح أنه لجأ لربط أسنانه لإنقاص وزنه، مخاطرًا بنفسه لضمان النجاح في العام التالي.
وعن ارتباط الممثل بالشكل الخارجي، أكد أيمن أن هذا صحيح في بعض الأحيان، مشيرًا إلى أنه أمر يظهر بوضوح في المسلسلات التركية، لكنه أوضح أنه لا يقصد "لعبة حب" لتجنب سوء الفهم.
وتحدث أيمن عن دوره في مسلسل "الدالي"، حيث أشار إلى أن هذا العمل منحه الثقة بالنفس وغير من طريقة تفكيره وتصرفاته، واصفًا الشخصية التي جسدها بأنها كانت "كالمطلقة". كما ذكر أنه في آخر يوم تصوير، تأثر بشكل كبير حتى بكى، وشعر وكأن الشخصية شكرته على جهوده.
وفيما يتعلق بزملائه في العمل، وصف شكران مرتجى بأنها "الأمخخ" في التمثيل، ونور علي بـ"سندريلا"، وأيمن رضا بـ"البوس". أما معتصم النهار، فمزح معه قائلاً: "أنا أحلى منك لو أنحف خمسة كيلوغرامات".
وعند التطرق إلى الأزمة السورية، أوضح أيمن أن الأزمة ساعدت في بروز الممثلين الشباب، حيث أزاحت بعض النجوم الكبار وفتحت المجال أمام الخريجين الجدد، واصفًا جيله بـ"نجوم الأزمة". وأكد أن الأزمة ساعدته على التطور عندما أتيحت له فرصة السفر.
أما عن علاقته بالفنان سامر المصري، أوضح أيمن أن سامر هو زوج خالته، ولعب دورًا كبيرًا في صغره عندما كان يأخذه إلى مواقع التصوير، مما أتاح له الفرصة لاكتشاف عالم التمثيل.
وعند الحديث عن سيدة الكوميديا سامية الجزائري، شبهها أيمن بآثار "بصرى الشام" لكونها جزءًا من التاريخ، بينما وصف منى واصف بأنها "قاسيون" والملكة.
وفي ختام اللقاء، أكد أيمن أن الحب ليس جزءًا من حياته في الوقت الحالي، بسبب تجاربه الفاشلة التي أبعدته عنه، خاصة بسبب اختلاف الدين والغيرة والخيانة التي تبعها الشك. كما أعرب عن رغبته في تجسيد دور مريض نفسي بعد نجاحه في "الدالي".