ذكرت تقارير صحفية أن ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي والمنتخب الأرجنتيني، يسعى للحصول على تعويض مالي بعد تعرض أحد منازله في إيبيزا، إسبانيا، لأعمال تخريب. حيث قامت مجموعة ناشطة تدعى "Futuro Vegetal" (المستقبل النباتي) بتخريب المنزل في الفترة الأخيرة.
ونشرت المجموعة صورًا من داخل المنزل وبررت أفعالها بأن "الأثرياء هم المسؤولون عن تلوث البيئة". كما رفعوا لافتة تحمل شعار "ساعدوا الكوكب، كلوا الأغنياء، وألغوا الشرطة".
ووفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد طالب ميسي بتعويض قدره 50 ألف يورو جراء التسلل إلى منزله وإلحاق أضرار به، معتبرًا هذا المبلغ الحد الأدنى للتعويض عن الأضرار الكبيرة التي تعرض لها المنزل.
في المقابل، اعتبرت المجموعة أن المبلغ المطلوب "غير مناسب"، وأنه يتجاوز بكثير تكلفة إصلاح ما تم تخريبه في المنزل. كما سبق أن انتقدت المجموعة ما وصفته بـ"عدم قانونية" بناء منزل ميسي، مدعية أنه تم تشييده بدون الحصول على التصاريح اللازمة.
المصدر: وسائل إعلام.
🚨VANDALISMO NA CASA DE MESSI: Mansão de Messi em Ibiza é atacada por ativistas climáticos
— VEJAM SÓ NOTICIA! (NOTICIA COM REALIDADE ) (@AleConstrucao) August 6, 2024
Membros do grupo Futuro Vegetal picharam a casa de Messi em Ibiza, que seria ilegal. Eles culpam ricos por parte da crise climática global pic.twitter.com/5Pkhb9PnQr