أصيب أحد سكان دمشق بصدمة كبيرة عندما تلقى فاتورة كهرباء بقيمة 3 ملايين ليرة سورية، رغم أن الكهرباء تصل منزله لبضع ساعات فقط شهريًا.
هذه الفاتورة المرتفعة أثارت تساؤلات حول حالة التسيب في وزارة الكهرباء، حيث تُعزى المشكلة إلى نقص الكادر الوظيفي من قارئي العدادات، ما يدفعهم أحيانًا لتقدير استهلاك الكهرباء بشكل عشوائي.
ووفقًا لما نقلته صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، فإن المواطن قدم اعتراضًا للجهات المختصة في وزارة الكهرباء، والتي قامت بدورها بتخفيض الفاتورة إلى النصف، أي إلى مليون ونصف المليون ليرة، رغم أن الفواتير السابقة كانت تتراوح بين 40 و50 ألف ليرة فقط.
وأشارت الصحيفة إلى أنها تابعت المواطن خلال زيارته لمؤسسة الكهرباء لتقديم اعتراضه، حيث ألقت المؤسسة بالمسؤولية عليه، مؤكدة أنه كان ينبغي عليه تصوير عداد الكهرباء والتوجه إلى المؤسسة بالصور، نظرًا لنقص عدد قارئي العدادات.
واتهمت الصحيفة مؤسسة الكهرباء بالتقصير في أداء مهامها، وتحميل المواطنين عبء نقص الكوادر، متسائلة كيف يمكن لأصحاب العدادات التعامل مع مثل هذه الأخطاء بالذهاب بأنفسهم إلى المؤسسة للتحقق من قراءة العدادات؟