تستعد جامعة دمشق لتحقيق إنجاز كبير بدخولها لأول مرة في *تصنيف التايمز البريطاني الدولي*، مما سيمنح شهادتها اعترافاً دولياً معترفاً به على نطاق واسع.
وصرح مدير مكتب التصنيف في الجامعة بأن دمشق أصبحت المؤسسة التعليمية السورية الوحيدة التي تلبي المعايير المطلوبة للانضمام إلى هذا التصنيف المرموق.
تجدر الإشارة إلى أنه حتى منتصف العام الماضي، كانت الجامعة مدرجة في ثلاثة تصنيفات فقط، أما اليوم فهي فخورة بوجودها في 13 تصنيفاً جديداً، بعضها يشمل الجامعة بشكل كامل والآخر جزئي.
وفقاً لموقع "آثر برس"، أوضح الدكتور مروان الراعي، مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، أن *تصنيف التايمز البريطاني الدولي* هو تصنيف شامل يركز على التعليم والبحث العلمي، ويعتبر النسخة الدولية منه الأكثر تأثيراً على مستوى العالم.
وأكد الراعي أن الجامعة قد حققت شرط دخول هذا التصنيف بنشر 1500 بحث علمي في مجلات عالمية مرموقة.
ويُذكر أن عدد الجامعات المدرجة في هذا التصنيف لا يتجاوز 1800 جامعة على مستوى العالم، مما يجعل الانضمام إليه إنجازاً مهماً لجامعة دمشق، حيث يساهم في الاعتراف بشهادتها في وزارات التعليم بمختلف الدول، سواء في أوروبا أو أمريكا أو آسيا.
وأضاف الراعي أنه منذ إنشاء مكتب التصنيف في منتصف العام الماضي، كانت جامعة دمشق موجودة في ثلاثة تصنيفات فقط، لكنها اليوم أصبحت ضمن 13 تصنيفاً، وهو ما ساعد على استعادة شهادتها للاعتراف في 13 دولة، سواء كان ذلك بشكل جزئي أو كامل.
وأشار إلى أن الدول التي تعترف بشهادة الجامعة جزئياً تعمل حالياً على استكمال الشروط اللازمة للاعتراف بها بشكل كامل، والشرط الأساسي لتحقيق ذلك هو دخول الجامعة في *تصنيف التايمز البريطاني الدولي*.
كما أفاد الراعي بأنه في الآونة الأخيرة، حصلت الجامعة على اعتماد جزئي من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن الشرط الأساسي لتحويل هذا الاعتماد إلى اعتماد كامل هو الانضمام إلى *تصنيف التايمز البريطاني الدولي* بشكل كامل.
وأوضح أن جامعة دمشق، منذ شهرين، أصبحت ضمن أفضل 1250 جامعة على مستوى العالم، وتم إدراجها في تصنيف QS، مما ساهم في حصولها على الاعتمادية الكندية.
وأشار إلى أن عملية الحصول على الاعتمادية قد تستغرق من 8 إلى 10 أشهر في كل دولة.