بعد اختفائها عن الأنظار لفترة طويلة منذ أزمتها الأخيرة التي أدت إلى تدهور حالتها النفسية وإلغاء أنشطتها الفنية وحفلاتها الخارجية، قررت الفنانة شيرين عبد الوهاب الخروج عن صمتها للمرة الأولى وكشف الحقائق التي أخفتها عن جمهورها، بهدف الحفاظ على صورة طليقها الفنان حسام حبيب.
بدأت القصة عندما اكتشفت شيرين عبد الوهاب أن زوجها السابق، حسام حبيب، يسرق منها. وقد أفادت بأن حسام سرق منها سيارة رانج روفر موديل 2008، وساعتين من ماركة رولكس. وعلى الرغم من ذلك، لم تطالبه بإعادة هذه الأشياء بل اعتبرت ذلك نتيجة إهمال منها، وفقًا لما صرحت به لموقع القاهرة 24.
وقالت شيرين: "حسام أخذ مني سيارة رانج روفر موديل 2008، وساعتين رولكس، وكان هو المسؤول عن الأمور المالية في عملي لمدة أربع سنوات، ولم يحاسبني يومًا. لا أعرف كم سرق مني هذا الرجل."
وأضافت شيرين بتفاصيل أكثر عن السرقة: "كنت أسكن في شقة تحتوي على خزناتي. كسروا الخزنة وأخذوا التنازلات، وعندما فتحت حاجاتي وجدت أغلبها مفقودة. حسام كان يكلمني بشتائم ويقول إنني أشك فيه، رغم أنني لم أتهمه بشيء، وقلت له إن هذا إهمال مني ويجب أن أدفع الثمن."
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، حيث طالب حسام حبيب شيرين بسداد مبلغ 20 ألف دولار، ما يقرب من 984,354 جنيهًا، مقابل إدارته لأعمالها في السنوات الأخيرة. اضطرت شيرين للموافقة وتحويل المبلغ، وبررت موقفها قائلة: "حولت لحسام حبيب 20 ألف دولار لأنه يقول إنه ساعدني في عملي، وكل ما كان يفعله هو مساعدتي في الصعود على المسرح."
قررت شيرين إنهاء هذه الصفحة وإغلاق الخلافات مع حسام، فتنازلت عن قضيتها ضده وحولت له المبلغ لتبعده تمامًا عن حياتها. ورغم ذلك، لم تنجُ من تهديداته، حيث قالت: "حسام حبيب يهددني ويفتري علي. أنا لست صغيرة وعندي بنتين في مرحلة خطرة من حياتهما. أناشد المسؤولين، هذا الرجل ضيعني ويهددني ببناتي ويقول كلامًا يدخله السجن."
نشر موقع القاهرة 24 صورة لمستند تحويل شيرين مبلغ 20 ألف دولار لحسام حبيب، وهو المبلغ الذي أقرت بسداده له كأجر لإدارة أعمالها.
حاليًا، تقيم شيرين بعيدًا عن أسرتها وحسام، وقد بدأت في استعادة صحتها. وسوف تعود لنشاطها الفني وجمهورها قريبًا، بعد أن تنتهي من خلافاتها وأزماتها، لتستعيد مكانتها على عرش النجومية كما كانت.