أعلن راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس عن اكتشافه رابطًا علميًا بين ظاهرة "الشذوذ الجوي" وحدوث الزلازل في المناطق التي تشهد هذه الظاهرة.
في قناته على تطبيق "تيلغرام"، عرض هوغربيتس مجموعة من الصور التي ادعى أنها تدعم اكتشافه، وأشار إلى ظاهرة الشذوذ المناخي فوق المغرب قبل 9 أيام من زلزال عام 2023.
وأكد أن الزلازل تُسبق عادة بظهور هذه الظاهرة بفترة تتراوح بين 8 و9 أيام.
وأوضح هوغربيتس أن زلزالًا بقوة 5.4 درجة ضرب تشياباس في المكسيك يوم أمس، بعد 8 أيام من حدوث شذوذ جوي في 28 يوليو. كما أشار إلى زيادة النشاط الزلزالي في أمريكا الوسطى.
وأفاد بأن زلزالًا بقوة 5.5 درجة وقع هذا الصباح في سلسلة جبال وسط المحيط الأطلسي، بعد شذوذ جوي رُصد في 27 و31 يوليو. بالإضافة إلى ذلك، ذكر أن زلزالًا بقوة 5.0 درجة ضرب جنوب إيطاليا عقب شذوذ جوي تم رصده في 24 يوليو.
وأشار هوغربيتس إلى مخطط تقلبات نشر مؤخرًا يحدد المنطقة الواقعة غرب البرتغال، مضيفًا أن إسبانيا وإيطاليا يجب أن تكونا في حالة تأهب إضافية.