اقتصاد

نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق: ضرورة رفع التعويض العائلي وزيادة الرواتب في سوريا بنسبة 100% كل 6 أشهر

نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق: ضرورة رفع التعويض العائلي وزيادة الرواتب في سوريا بنسبة 100% كل 6 أشهر


راتب أعلى أستاذ جامعي في سوريا هو الأدنى في العالم وأقل بأربعة أضعاف من راتب أستاذ جامعي في اليمن.


إبراهيم العدي، نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، طالب برفع التعويض العائلي وزيادة الرواتب الحكومية بنسبة 100% كل 6 أشهر.


العدي اقترح أن يكون التعويض العائلي نسبة مئوية من الراتب، مثل 10% للزوجة و5% لكل طفل، مع زيادة تصل إلى 2000% عن التعويض الحالي.


العدي اعتبر أن الرواتب الثابتة لا تعكس سعر العمل الحقيقي مقارنة بالقطاع الخاص، واعتبر السياسة الاقتصادية السابقة فاشلة.


دعا العدي إلى إعادة تقييم سياسة الرواتب، مشيراً إلى أن راتب أستاذ جامعي في سوريا هو الأدنى مقارنة بالدول الأخرى.


طالب نائب عميد كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، إبراهيم العدي، برفع التعويض العائلي وزيادة رواتب موظفي القطاع الحكومي بنسبة 100% كل 6 أشهر لتتناسب مع أسعار السوق والقدرة الشرائية.


وشدّد العدي في حديث لصحيفة "الوطن"، على ضرورة أن يكون التعويض العائلي نسبة مئوية من الراتب وليس مبلغاً ثابتاً، مقترحاً أن يكون التعويض العائلي عن الزوجة بنسبة 10 أو 15% وعن الأولاد بنسبة 10 أو 5% عن كل ولد.


وأوضح العدي: "إذا كان الراتب مثلاً لأستاذ جامعي هو 600 ألف ليرة فإن التعويض العائلي عن الزوجة سيكون 60 ألفاً في حال 10%، وعن كل ولد 30 ألفاً في حال كانت النسبة 5%، وهو بمعدل زيادة 2000% عن التعويض الحالي".


يُذكر أن الحكومة قد رفعت التعويض العائلي عن الزوجة في عام 2021 بنسبة 10 أضعاف من 650 ليرة إلى 6500 ليرة، وعن الولد الأول إلى 1500 ليرة، وعن الولد الثاني إلى 1000 ليرة، وعن الولد الثالث إلى 750 ليرة.


وأشار العدي إلى ضرورة زيادة الرواتب بنسبة 100% كل ستة أشهر لتحقيق مقاربة مع أسعار السوق، مبيناً أن الراتب يعبر عن ثمن العمل، وبالتالي فإن العمل في القطاع الحكومي هو أرخص ثمناً بسبب تثبيت الرواتب، في حين أن الأجور في القطاع الخاص وأصحاب المهن الحرة والحرف تمثل سعر السوق.


وشدد العدي على أن سياسة عدم زيادة الرواتب لتجنب زيادة التضخم هي خاطئة، إذ إن زيادة الرواتب ستكون أحد عوامل زيادة التضخم وليست السبب الرئيسي أو المباشر، مؤكداً أن هناك العديد من الأسباب الأخرى للتضخم، لكن زيادة الرواتب تبقى حاجة ضرورية وملحة.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة