ذكرت صحيفة "تشرين" أن عدادات النقود، التي كانت تُشاهد سابقاً فقط في البنوك والمصارف الكبيرة، أصبحت اليوم جزءاً أساسياً من عمل المحال التجارية.
وأشارت الصحيفة إلى إمكانية وجود عدادات النقود في كل منزل مستقبلاً، نظراً لارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الليرة السورية.
والتقت الصحيفة بعدد من أصحاب المحال التجارية والزبائن الذين أكدوا على ضرورة وجود عدادات النقود في كل محل تجاري، بدءاً من محلات الذهب وصولاً إلى بائعي البسطات في الشوارع، مروراً بمحلات السوبرماركت والملابس واللحوم ومحطات الوقود.
وأوضحوا أن متوسط مشتريات الزبون لا يقل عن 150 ألف ليرة، في حين أن أكبر فئة نقدية في العملة السورية هي 5 آلاف ليرة، مما يجعل الكثيرين يحملون فئات نقدية أصغر مثل 100 أو 200 ليرة.
وأضافت الصحيفة أن زيادة الطلب على عدادات النقود أدى إلى انتشار أنواع متعددة منها في الأسواق السورية بمواصفات مختلفة.
ونقلت عن صاحب محل لبيع هذه العدادات أن هناك عدادات متنقلة تعمل بالشاحن والبطارية، مزودة بحقيبة جلدية وتُحمل على الخصر، وسعرها 240 ألف ليرة.
كما توجد عدادات نقود مزودة بخاصية كشف التزوير بواسطة الأشعة فوق البنفسجية والمغناطيسية، مع إنذار صوتي وتوقف تلقائي عند الكشف عن عملة مزورة أو مشتبه بها، وتتراوح أسعارها بين 500 ألف و1.9 مليون ليرة.