أصدر مجلس الوزراء المصري، يوم السبت، بيانًا ينفي الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول انحسار كبير لمياه البحر عن بعض شواطئ الجمهورية، حسبما أفاد موقع "بوابة الأهرام" الحكومي.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في البيان، عدم صحة هذه الأنباء التي تروج لانحسار مياه البحر بشكل كبير، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى فيضانات مدمرة.
وأوضح أن المركز تواصل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الذي أكد بدوره أن هذه الادعاءات غير صحيحة، وأنه لم يحدث أي انحسار لمياه البحر بسبب موجات تسونامي ناتجة عن زلزال في البحر المتوسط.
وبيّن المركز الإعلامي أن انخفاض منسوب المياه في بعض الشواطئ هو ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة للتغيرات المناخية وحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها بأعاصير مدمرة.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن المعهد القومي للبحوث الفلكية ذكر أن محطات رصد حركة المياه في البحار سجلت انخفاضًا في منسوب المياه في هذه الشواطئ، وأن المنسوب سيعود إلى طبيعته في وقت محدد.
وناشد المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى إثارة الهلع، مؤكدًا أهمية الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.
كما نوّه بأن النشاط الزلزالي الذي يمكن أن يسبب تسونامي في البحرين الأحمر والمتوسط ضعيف جدًا مقارنة بمناطق أخرى حول العالم، حسبما ذكر "بوابة الأهرام".