أخبار

مسؤول يوضح تفاصيل آلية الدعم الجديدة ويشير إلى تغييرات متوقعة خلال 5 أشهر

مسؤول يوضح تفاصيل آلية الدعم الجديدة ويشير إلى تغييرات متوقعة خلال 5 أشهر



صرح معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أنس الدبش بأن الآلية الجديدة لتحويل جزء من الدعم الاجتماعي من عيني إلى نقدي تهدف إلى تعزيز كفاءة الإنفاق الحكومي وتحسين وصول الدعم إلى مستحقيه بطرق أكثر فعالية، مما يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين دون فرض قيود على كيفية استخدامهم للمخصصات النقدية.


تكلفة دعم الخبز


أوضح الدبش أن الدعم الحكومي لمادة الخبز والدقيق التمويني يتجاوز 11 ألف مليار ليرة سورية، وسيتم تحويل هذا المبلغ إلى دعم نقدي لحسابات المواطنين المستحقين، مما سيحقق وفراً مالياً للعائلات ويقلل من الهدر.

وأضاف أن الإنفاق على الدعم الاجتماعي يعتبر جزءاً من جهود تحسين مستوى المعيشة ويجب النظر إليه كقضية مجتمعية أكثر منها اقتصادية.


ملاحظات حول الدعم الحالي


أشار الدبش إلى أن النقاشات مع فئات المجتمع المختلفة كشفت عن قصور في طرق وصول الدعم.

حيث أن بعض السلع المدعومة تصل إلى غير المستحقين كذلك، مما يستدعي مراجعة آلية الدعم الاجتماعي بحيث يتمكن المواطن من إدارة المبالغ المحولة له بشكل يتناسب مع احتياجاته.


الدفع الإلكتروني وتوسيع نطاقه


حول مشروع الدفع الإلكتروني، أكد الدبش أن الحكومة تقوم بتسريع عملية توسيع نظام الدفع الإلكتروني وتسهيل استخراج البطاقات الإلكترونية من المصارف.

هناك حالياً 4.5 مليون بطاقة دعم، منها 2.5 مليون مخصصة للأسر التي تتلقى رواتب، أما بالنسبة لمن لا يمتلكون بطاقة مصرفية، فإن إجراءات الحصول عليها سهلة ولن تشكل ضغطاً كبيراً على المصارف.


الاعتبارات الجغرافية


وأضاف الدبش أن الحكومة تأخذ بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي عند فتح مكاتب مصرفية وتطوير بنية الدفع الإلكتروني.

ومن المتوقع أن تتغير آلية الدعم خلال 4 إلى 5 أشهر قادمة، مع توفير مسارات جديدة لكل الجهات الحكومية لتأمين انطلاق برنامج الدعم بشكل مناسب.


العدالة الاجتماعية


قال الدبش إن فريقاً حكومياً عمل على دراسة موضوع الدعم من منظور المستفيدين استناداً إلى مفهوم العدالة الاجتماعية. وقد جرى تحويل هذه الرؤية إلى برامج وأدوات لخدمة المواطنين.


استمرار الدعم وعدم التخلي عنه


أكد الدبش أن الدولة لن تتخلى عن حقوق المواطنين الدستورية في الحماية الاجتماعية، وأن حاملي بطاقات الدعم سيستمرون في الحصول عليها.


تحويل الدعم من عيني إلى نقدي


أوضح الدبش أن الأفراد الحاصلين على بطاقات الدعم سيحصلون على قيمتها نقداً بدلاً من السلع المدعومة.

الهدف هو تحسين فعالية الدعم وتوجيهه للمستحقين دون فرض قيود على استخدامهم للمخصصات النقدية.


وفورات في الميزانية


أشار إلى أن تحويل الدعم إلى نقدي يعكس إعادة تقييم لدور الدولة في تقديم الدعم. من خلال هذه الخطوة، سيتحقق وفراً في الميزانية مع الحفاظ على حصة المواطن ثابتة.

الحكومة ملتزمة بتوفير الدعم في مجالات مثل التعليم والصحة والكهرباء والماء والخبز.


آلية دعم جديدة في المستقبل


قال الدبش إن آلية الدعم ستشمل مستقبلاً مواد أخرى مثل مازوت التدفئة والغاز المنزلي، لكن لا يمكن تطبيقها على مجالات مثل الكهرباء والمياه أو الصحة. وأضاف أن تحويل الدعم إلى نقدي سيقلل من الهدر في كميات الخبز والدقيق ويعزز كفاءة الإنفاق.


دراسة متكاملة

أوضح الدبش أن الحكومة درست الآلية الجديدة استناداً إلى قواعد وبيانات محددة لتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أمثل، مما يساهم في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة