ردت الابنة المتحولة جنسياً لإيلون ماسك بشكل حاد بعد تصريحاته الأخيرة التي قال فيها إنه "فقد ابنه للأبد" بسبب تغيير الجنس، معتبرًا إياه "ميتًا".
في مقابلة مع عالم النفس الكندي جوردن بيترسون، عبر ماسك عن استيائه مما وصفه بـ "فيروس العقل المستيقظ"، وهو مصطلح يستخدمه لمهاجمة الأفكار التي يعتبرها متطرفة.
وأشار ماسك إلى أنه "أُجبر" على توقيع وثائق طبية لتحويل ابنه إلى أنثى، مشيرًا إلى أن الأطباء لم ينبهوه إلى أن الأدوية التي سيتناولها ستجعله عقيمًا، مما يؤدي في النهاية إلى تحوله إلى أنثى غير قادرة على الإنجاب.
واعتبر أن الأطباء الذين يدعمون تغيير جنس الأطفال هم "طواغيت" ينشرون "فيروساتهم" ويخشون قول الحقيقة العلمية خوفاً من الرفض.
في المقابل، وصفت فيفيان جينا ويلسون، الابنة البالغة من العمر 20 عامًا، والدها بأنه أب "بارد وغير مبالٍ ونرجسي وسريع الغضب".
وفي مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأميركية، ذكرت ويلسون أن والدها ضايقها عندما كانت طفلة بسبب صوتها العالي ومظهرها الأنثوي.
وأوضحت: "إذا كنت ستكذب بشأني علنًا، فلن أترك الأمر يمر بسهولة.. أنا في العشرين من عمري ولست طفلة، ولدي الحق في تحديد اختيارات حياتي".
وفي منشور على منصة "ثريدز"، قالت ويلسون: "والدي لا يعرف كيف كنت طفلة لأنه لم يكن موجودًا، وعندما كان معنا تعرضت لمضايقات شديدة بسبب أنوثتي ومثليتي الجنسية".
وأضافت أنها أعلنت عن ميولها الجنسية عندما كانت في الصف الثامن، وأصبحت متحولة جنسياً في سن السادسة عشرة.
في أبريل 2020، قدمت طلبًا إلى المحكمة لتغيير اسمها من زافيير ألكسندر ماسك إلى فيفيان جينا ويلسون، مشيرة في طلبها إلى أنها لم تعد تعيش مع والدها البيولوجي ولا ترغب في الارتباط به بأي شكل.