اقتصاد

السوريون في تركيا: عبء أم محرك للاقتصاد؟

السوريون في تركيا: عبء أم محرك للاقتصاد؟


يُثار جدل واسع حول تأثير اللاجئين السوريين في تركيا، وهل يمثلون عبئًا على الاقتصاد أم أنهم محرك له.

للإجابة على هذا السؤال، نقدم لكم أبرز الأرقام والحقائق حول استثمارات السوريين ونشاطهم الاقتصادي في تركيا.


الاستثمارات والشركات:

- 10 مليارات دولار: قيمة الاستثمارات السورية في تركيا من عام 2010 حتى نهاية 2023.

- 10 آلاف شركة: عدد الشركات التي أسسها السوريون في تركيا، وفقًا لتقرير جمعية غرف التجارة والصناعة التركية.

- قطاعات رئيسية: تتركز هذه الشركات في قطاعات أساسية مثل المنسوجات، الزراعة، والبناء.


العمالة السورية:

- جزء مهم من القوة العاملة: تشكل العمالة السورية جزءًا كبيرًا من القوة العاملة في تركيا.

- 500 ألف موظف: يعمل أكثر من 500 ألف شخص في شركات سورية بتركيا ضمن 13800 مشروع وشركة.

- 30% من الاستثمارات الأجنبية: تمثل الشركات السورية نحو 30% من الاستثمارات الأجنبية في تركيا.


السكان والنشاط الاقتصادي:

- 3.2 مليون سوري: يعيش نحو 3 ملايين و200 ألف سوري في تركيا.

- 59% من القادرين على العمل: تم تصنيف 59% من السوريين القادرين على العمل ضمن فئة الحرفيين، وهي فئة مهمة للاقتصاد التركي والعالمي، وفقًا لمؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية التركية.


تأثير إيجابي على القطاعات:

- القطاع الزراعي: أكد محمد أكين دوغان، رئيس غرفة زراعة منظمة Yuregir، أن وجود السوريين ساعد في حماية القطاع الزراعي التركي.

تشير الأرقام والحقائق إلى أن السوريين في تركيا قد أسهموا بشكل كبير في الاقتصاد من خلال استثماراتهم وخلق فرص العمل. لذا، يبدو أنهم ليسوا عبئًا بل محركًا اقتصاديًا هامًا.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة