أخبار

تركيا تضرب وتتحدى ولا تخشى المواجهات المباشرة.. بالأرقام هل نجحت سياسة الرد بالمثل؟

تركيا تضرب وتتحدى ولا تخشى المواجهات المباشرة.. بالأرقام هل نجحت سياسة الرد بالمثل؟

حسب تقرير نشرته جريدة "الشرق" القطرية
تصدر تقرير نشر في جريدة “الشرق” القطرية، حول سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القائمة على عدم الانصياع لضغوط الدول الأخرى واعتماد سياسة “الرد بالمثل”، قائمة الأكثر مشاهدة.

وحمل التقرير الذي تم نشره في 26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عنوان “تركيا تضرب وتتحدى ولا تخشى المواجهات المباشرة.. بالأرقام هل نجحت سياسة الرد بالمثل؟”.

وتطرق التقرير إلى عدد من النقاط في هذا الخصوص من أبرزها:

- الدبلوماسية التركية اعتمدت هذا المبدأ بشكل واضح ومتكرر، خلال الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعرضت لها في العقد الأخير.
- ارتبط مبدأ “الرد بالمثل”، بما يحمله من مفهوم التحدي وعدم الانصياع، بشخصية أردوغان.
- أردوغان أكد أنه لن يتوانى عن اتخاذ سياسة الرد بالمثل، لكل من يحاول أن ينال من سيادة أو استقرار الأراضي التركية.
- تركيا أعلنت وعقب عملية “نبع السلام” التي انطلقت في الـ 9 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أنها ستلجأ للمعاملة بالمثل ردا على تهديدات أمريكية وأوروبية بفرض عقوبات عليها.
- أردوغان أكد أن بلاده ستنتهج سياسة “الرد بالمثل”، إذا ما قررت دول أوروبية فرض عقوبات اقتصادية أو فرض حظر على مبيعات الأسلحة.
- عقب أيام قليلة من عملية “نبع السلام” تم التوصل بين تركيا وأمريكا إلى اتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت إشراف قوات “نبع السلام” التي يقودها الجيشان التركي والوطني السوري التابع للجيش الحر، وتم الاتفاق على رفع العقوبات عن تركيا ومواصلة مكافحة الإرهاب.


العوامل التي أدت إلى إنجاح سياسة “الرد بالمثل” التي ابعتها تركيا:

- امتلاك تركيا عدة ملفات تشكل ورقة ضغط للرد من خلالها على العقوبات التي تتخذ ضدها، ومن ضمنها ملف اللاجئين الذي بات يرعب أوروبا في حال تطلب الأمر ذلك.
- قاعدة “إنجرليك” الجوية في ولاية أضنة جنوبي تركيا، إذ في حال تم إغلاقها، ولتركيا الحق في ذلك، فإن هذا الأمر سيحرم أمريكا من قوة إستراتيجية كانت تمتلكها في الشرق الأوسط، وتنفذ من خلالها طلعات جوية ضد “داعش” الإرهابي في سوريا في إطار التحالف الدولي.
- أمريكا لا تريد لتركيا الابتعاد عن الغرب والتقارب مع روسيا، وهذا الأمر أشارت إليه تركيا مرات عدة حول نيتها بشراء أسلحة من روسيا عقب أزمة طائرات F35 مع أمريكا.
- حلف شمال الأطلسي يحتاج تركيا نظرا لأهمية الجغرافيا التركية الواقعة على مضيق البوسفور، كونه الممر المائي الأهم في المنطقة.
- إصرار تركيا على شراء منظمومة الداع الجوي الروسية S400 ورضوخ الرئيس الأمريكي للأمر حينما قال، إنه ” لا يلوم تركيا على شراء تلك المنظومة من روسيا”.
- إصرار تركيا في التنقيب عن مصادر الطاقة شرقي البحر المتوسط ردا على دعم الاتحاد الأوروبي لقبرص اليونانية في هذا الأمر دون التنسيق مع قبرص الشمالية، ورغم تنفيذ الاتحاد الأوروبي تهديدات وتنفيذ عقوبات اقتصادية تضمنت اقتطاعات من القروض الممنوحة لتركيا، إلا أن تركيا استمرت في تلك الخطوة مؤكدة أنها لن تتراجع مالم تتوقف قبرص اليونانية عن التنقيب.
 - تحدي أمريكا والرد بالمثل على فرض عقوبات طالت وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ووزير العدل التركي عبدالحميد غل، على خلفية حادثة القس الأمريكي “برانسون”، لترد تركيا بفرض عقوبات مشابهة على ذات المسؤولين الأمريكان وتجميد ممتلكاتهم في تركيا،
- كما اتبعت تركيا نفس أسلوب الرد بالمثل، خاصة حينما يتعرض مواطنوها ورعاياها للتفتيش في المطارات بطريقة غير لائقة، كما حصل في مطار السويد أو فيينا في فترات سابقة من العام 2017، تعبيرا من تركيا عن رفضها لأي إهانة قد تطال المواطنيين الأتراك.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة