حذر الصحافي المختص بالشؤون الاقتصادية زياد غصن من تأثير آلية الدعم النقدي الجديدة على معدل التضخم في سوريا، نظراً لتحويل الحكومة مبالغ مالية كبيرة دفعة واحدة إلى حسابات المواطنين المستحقين.
وأشار غصن إلى وجود مخاوف شعبية من احتمال إلغاء الحكومة للدعم النقدي في المستقبل تحت أي ذريعة، أو الحفاظ على قيمة الدعم النقدي ثابتة رغم ارتفاع معدلات التضخم.
وتساءل غصن عن الضمانات التي تمنع تحقق هذه المخاوف، خاصة أن الحكومة الحالية لديها سوابق مثل المواد المقننة التي كانت تباع بسعر مدعوم عبر المؤسسة السورية للتجارة، وفقاً لتصريحاته لموقع "أثر برس".
وأبدى غصن مخاوفه من عدم قدرة البنوك على تقديم الخدمات المناسبة لأصحاب الحسابات المصرفية بسبب العقوبات والصعوبات في الحصول على التقنيات المصرفية اللازمة.
وأضاف أن المعاناة الأكبر ستكون في المناطق الريفية، حيث لا توجد مؤسسات مصرفية ولا صرافات آلية، متسائلاً عن الخيارات التي ستتبناها الحكومة للتعامل مع هذه الهواجس.