تمت إدانة ضابط كبير في المحكمة العسكرية الإسرائيلية بعدما أدين بتصوير مجندات عاريات سراً دون علمهن، في إطار قضية تتضمن عدة جرائم جنسية وانتهاكات للخصوصية.
وفقًا لتقرير صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم اعتقال الضابط دان شاروني في عام 2021 بعد اتهامات بتجميع صور جنسية لمجندات ومدنيين على مدار ثماني سنوات، حيث تم فصله من الخدمة في العام نفسه.
وبلغت عدد التهم التي أدين بها 67، تشمل تهماً بخدش الحياء، وانتهاك الخصوصية، واختراق أجهزة الكمبيوتر بشكل غير قانوني، وتهم بسلوك غير لائق بجندي.
ووفقًا للائحة الاتهام، استخدم شاروني كاميرات خفية، بما في ذلك تلك المدمجة في شواحن الهواتف، لتصوير المجندات في الثكنات وأماكن الاستحمام.
الجيش الإسرائيلي أكد أن المحكمة قبلت شهادات الضحايا بشكل كامل، مرددًا أن تصرفات شاروني كانت ليست بدافع غير جنسي.
ومن المتوقع أن تفرض المحكمة عقوبات تتضمن السجن لعدة سنوات، خفض رتبته العسكرية، ودفع تعويضات للضحايا، مع عدم تحديد موعد محدد للجلسة التالية لنطق العقوبة.