في بيان رسمي، ذكرت الشركة: "نود توضيح ما أثير بشأن وجود منتجات تمور الطحان في أراضي الكيان الصهيوني.
نود أن نوضح أننا في البداية والنهاية لا نتخذ أي خطوات تتعلق بأعمالنا إلا بما يرضي الله عز وجل.
دخلنا سوق التمور سعيًا للرزق الحلال، ونتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مرضاة لله ولنبينا".
وأضافت الشركة: "من هذا المنطلق، نحن لا نقوم بأي فعل إلا ونسعى لأن تكون أعمالنا لا نستحي منها.
فيما يخص ما أثير حول وجود منتجاتنا داخل الكيان الصهيوني، نود أن نوضح التالي:
- الشركة تصدر منتجاتها رسميًا للعديد من دول العالم، ولا تستهدف إلا غزو الأسواق العالمية بمنتجات مصرية خالصة 100%.
- تطلب العديد من الدول شهادات لازمة لاستهلاك المنتج داخل الدولة مثل شهادة "حلال"، "Iso"، "FDA"، وشهادة "الكوشر". والشركة بفضل الله حاصلة على جميع هذه الشهادات حول العالم.
- شهادة "الكوشر" هي شهادة تخص حلية الأطعمة للديانة اليهودية، وهي مثل شهادة "حلال" للأطعمة في الإسلام.
تُطلب هذه الشهادة في العديد من الدول بأوروبا وأمريكا، وليست مقتصرة على الكيان الصهيوني فقط.
ولذلك، طُلب منا الحصول على شهادة "الكوشر" لدخول تلك الأسواق وليس للكيان.
- الكيان الصهيوني يمنع أساسًا استيراد التمور من الخارج للحفاظ على سلالة الشتلات الخاصة بهم.
- لا يوجد داخل الكيان أي منتج يحمل شعار شركة تمور الطحان، وإن وجد، سيتم مقاضاة المصدر والمستورد، لأن الطحان للتمور علامة تجارية مسجلة لا يحق لأي شخص استخدامها.