استثمارات خارجية "مهمة" قادمة إلى سوريا

أفادت تقارير إعلامية بأن هناك ترتيبات جارية لاستقبال استثمارات هامة ونوعية في سوريا، يُتوقع أن تحدث نقلة نوعية في الاقتصاد السوري، حيث ستتوزع هذه الاستثمارات عبر عدة مسارات.

وذكر موقع "سيرياستيبس"، نقلاً عن مصدر مطلع، أن هذه الاستثمارات تشمل رؤوس أموال خليجية مباشرة وأموالاً محلية وأخرى من مغتربين، بالإضافة إلى إعادة تفعيل مشاريع استثمارية مجمدة منذ ما قبل عام 2011، والتي تتنوع بين مشاريع سياحية وصناعية ضخمة. ويجري حالياً العمل على تسهيل تنفيذ هذه المشاريع وإزالة العقبات التي تعترضها، مع التركيز على المشاريع السياحية التي يمكن أن تحسن بشكل كبير من القدرة الاستيعابية والخدمية للقطاع السياحي.

وأضاف المصدر أن هناك أيضاً مشاريع تشاركية، ومن بينها التشاركية في مؤسسة الطيران السورية، إلى جانب دراسات لعقود تشاركية في قطاعات أخرى مثل النقل والمصانع المتوقفة التابعة للقطاع العام، مما سيساهم في إعادة تشغيلها وزيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل، وتعزيز الإيرادات الحكومية.

وأكد المصدر أن الإعلان عن هذه المشاريع الاستثمارية الضخمة سيكون قريباً، مما سيؤدي إلى توفير العديد من فرص العمل للشباب السوري، وبالتالي تقليل الهجرة إلى دول الجوار التي أصبحت شروط الإقامة والعمل فيها صعبة.

وأشار إلى أن هناك تغييرات في طريقة التعامل مع القيود التي تعرقل الاستثمار، موضحاً أن المرحلة القادمة ستتسم بالمرونة وتقليل عدد الجهات التي يتعامل معها المستثمر، وتطبيق قوانين واضحة تضمن حقوق المستثمرين وواجباتهم، مما سيساهم في خلق بيئة استثمارية مريحة وآمنة.

وفي ختام حديثه، توقع المصدر صدور مجموعة واسعة من القرارات الداعمة للاستثمار في سوريا، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى تحسين بيئة العمل وتعزيز الاستثمارات في البلاد.