اقترح أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة، محمد نواف الطعاني، أن تصبح دمشق عاصمة للطاقة المتجددة بحلول عام 2035.
وأعرب الطعاني عن طموحه في أن تصبح سورية نموذجاً يحتذى به في مجال التنمية المستدامة والطاقات المتجددة، مبرزاً تاريخها كرمز عربي للاكتفاء الذاتي.
وشدد على أهمية الوحدة العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي، وأكد على ضرورة التركيز على مراكز البحث والتطوير للخروج من قوقعة الجهل والتخلف.
وفي كلمته، أكد الطعاني على أهمية زيادة الإنفاق على البحث والتطوير، مشيراً إلى أن الهيئة ستبذل قصارى جهدها لدعم سورية. وأوضح أن الهيئة قامت بتأسيس مكتب إقليمي لها في سورية، وينتظر صدور مرسوم رئاسي لإطلاقه رسمياً.
ونوه إلى أهمية تعزيز القدرات الكهربائية في سورية، واقترح الاستفادة من التجربة المغربية في التوريد الذاتي والتجربة الأردنية في صناعة السيارات الكهربائية، نظراً لتأثير هذه التقنيات المباشر على حياة المواطنين والوضع الاقتصادي.
وعلى صعيد التعاون الإقليمي، أشار الطعاني إلى أهمية إنشاء مصنع لتجهيز السيارات الكهربائية، ومصنع للبطاريات، وآخر للخلايا الشمسية في المنطقة الحرة الأردنية-السورية، لتحقيق الأهداف المشتركة.
جاءت هذه التصريحات بحسب ما أوردته صحيفة الوطن.