أعلنت شركة "وفا تيليكوم"، المشغل الثالث للاتصالات الخليوية في سوريا، أن خدماتها ستبدأ في المرحلة الأولى بدمشق، قبل أن تتوسع تدريجياً إلى باقي المحافظات.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة، محمد مسعود، أن الشركة لا تستطيع الانتشار في كامل البلاد دفعة واحدة أثناء بناء البنية التحتية، خاصةً أن عدد السكان في سوريا كبير.
لذا وضعت "وفا تيليكوم" خطة زمنية للانتشار في دمشق أولاً، ثم التوسع إلى المحافظات الأخرى تدريجياً.
وأشار مسعود إلى أن الشركة تواجه تحديات نتيجة تداعيات الحرب، مثل هجرة الكفاءات وصعوبة توريد التجهيزات بسبب العقوبات.
ورغم هذه الصعوبات، تركز الشركة على الإدارة المرنة وتقديم حلول متكاملة لتحقيق قيمة مضافة، معتمدةً على تقنيات متطورة.
وكان من المفترض أن تُجري "وفا تيليكوم" المكالمة التجريبية الأولى في نوفمبر 2022، إلا أن الإطلاق تأجل.
يُذكر أن معظم ملكية "وفا تيليكوم" تعود إلى شركة ماليزية لها صلات متعددة بـ"الحرس الثوري" الإيراني، وفقاً لتحقيق مشترك بين "مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية" و"مؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد".
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News