صرّح رئيس جمعية اللحامين في دمشق، يحيى الخن، بأن أسعار الأضاحي ارتفعت بنحو 80% مقارنةً بالعام الماضي، وفقاً لما نقلته صحيفة "تشرين" الرسمية.
وأوضح الخن أن سعر كيلوغرام الخروف الواقف وصل إلى 88 ألف ليرة، فيما بلغ سعر كيلو العجل الحي 65 ألف ليرة.
وأضاف أن سعر كيلو لحمة الخروف الهبرة وصل إلى 300 ألف ليرة، بينما يباع كيلو اللحمة بنسبة دهن 25% بـ250 ألف ليرة، وكيلو مسوفة الخروف بـ250 ألف ليرة.
كما أشار إلى أن سعر كيلو العجل الحي 65 ألف ليرة، ولحمة العجل الهبرة 200 ألف ليرة، ولحمة العجل المسوفة 150 ألف ليرة.
وأشار الخن إلى أن الإقبال على شراء اللحوم الحمراء ضعيف جداً، حيث يبلغ عدد الذبائح من الأغنام يومياً حوالي 400 رأس حسب تقديره.
كما أشار إلى قلة العرض نتيجة التصدير وإحجام البائعين عن عرض بضائعهم حتى قرب عيد الأضحى.
من جهته، أكد مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، محمد خير اللحام، أن قرار تصدير الأغنام لم يؤثر على أسعار الأضاحي في الأسواق المحلية.
وأوضح أن قرار التصدير اتُخذ منذ عدة أشهر بتصدير 100 ألف رأس من ذكور العواس، وهناك لجنة تراقب تأثير هذا القرار على السوق المحلي، مع إيقاف القرار فوراً في حال حدوث أي تأثير سلبي.
وأضاف اللحام أن قرار التصدير له آثار إيجابية على الخزينة العامة ويحد من عمليات التهريب، مشيراً إلى استقرار أسعار الذبائح منذ نحو 5 أشهر، حيث بلغ سعر كيلوغرام لحم أضحية الخروف الحي حوالي 85 ألف ليرة.
كما كشف اللحام عن وجود قرار باستيراد 3 ملايين رأس من الأغنام ومليون رأس عجل بقصد التسمين وإعادة التصدير، لافتاً إلى أنه لم يتم استيراد أي رأس من الأغنام، بينما تم استيراد نحو ألفي رأس من العجول، ويعود البطء في حركة الاستيراد إلى العقوبات الاقتصادية الغربية.
وأفاد اللحام بعدم وجود قرار لاستيراد اللحوم المثلجة، مشيراً إلى أن سوريا كانت تستورد اللحوم المثلجة من الهند، إلا أن اللجنة الاقتصادية أوقفت استيراد هذه اللحوم.
وأخيراً، قُدِّر تعداد الثروة الحيوانية في سوريا بنحو 14.8 مليون رأس من الأغنام، و574 ألف رأس من الأبقار، و13700 رأس من الجِمال، وفقاً لآخر الإحصائيات.
يُذكر أن مجلس الوزراء وافق في نهاية العام الفائت على توصية اللجنة الاقتصادية بالسماح بتصدير ذكور أغنام العواس والماعز الجبلي طوال العام، باستثناء فترة التكاثر الممتدة من 1 ديسمبر وحتى 31 مارس من كل عام.