في حدث غير مسبوق في تاريخ سوريا، تم تسجيل عقد زواج بمهر مؤخره 52 كيلوغراماً من الذهب في مدينة حماة، مما يجعله أعلى مهر سُجِّل في البلاد حتى الآن. هذا المهر يعادل نحو 52 مليار ليرة سورية، وهو رقم فلكي يثير الدهشة والاهتمام.
القصة بدأت عندما طلب شاب مقيم خارج سوريا من وكيله في حماة أن يتولى إجراءات زواجه. وفي خطوة غير تقليدية، أصر العريس على أن يكون مهر عروسه "بوزنها من الذهب" حرفياً. وبالفعل، تم تحديد المهر ليكون 52 كيلوغراماً من الذهب، بناءً على وزن العروس.
تأثير هذا المهر على المجتمع
لا شك أن هذا المهر الفلكي أثار الكثير من النقاش في الأوساط الاجتماعية والإعلامية.
هناك من اعتبره مبالغة غير مبررة قد تؤدي إلى زيادة الضغط الاجتماعي على الشباب المقبلين على الزواج، بينما رأى آخرون أنه يعكس قدرة العريس على التعبير عن حبه وتقديره لعروسه بطريقة غير تقليدية.
الزواج في سوريا: التقاليد والتغيرات
لطالما كانت المهر جزءاً مهماً من تقاليد الزواج في سوريا، حيث يعبر عن التزام العريس بتأمين مستقبل العروس. ومع ذلك، فإن هذا المهر الفريد يعكس تغييرات اجتماعية واقتصادية قد تؤدي إلى إعادة التفكير في مفهوم المهر ومعاييره في المجتمع السوري.
تظل قصة المهر الأغلى في سوريا حديث الساعة، مذكّرة الجميع بالتغيرات التي تطرأ على تقاليد الزواج وبالقدرة على التعبير عن الحب بطرق مبتكرة وغير تقليدية.
وفي الوقت نفسه، تثير هذه الحادثة تساؤلات حول تأثير مثل هذه الخطوات على الشباب والمجتمع بشكل عام.