أعلن وزير التعليم العالي، بسام إبراهيم، أن الحكومة تدرس إمكانية رفع الدعم عن المشافي والجامعات في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها البلاد.
هذا القرار قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين الذين يواجهون أصلاً تحديات صحية واجتماعية كبيرة.
وجاءت تصريحات الوزير خلال ورشة عمل بعنوان "التعليم العالي: نحو مقاربة موضوعية للواقع والمستقبل"، التي عقدت في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، بحسب صحيفة الوطن.
رفع الدعم عن المشافي
صرح الوزير بسام إبراهيم بضرورة تقديم دعم إضافي للمستشفيات الجامعية بجانب الدعم الحكومي الحالي. وأوضح أنه تم اقتراح دراسة لتقسيم أجور الرعاية الصحية في هذه المستشفيات إلى ثلاث شرائح:
1. الشريحة الأولى: شبه مجانية بنسبة 40%.
2. الشريحة الثانية: مأجورة بشكل نسبي.
3. الشريحة الثالثة: مأجورة بالكامل.
وأكد الوزير أن أسعار الشريحة العليا لن تتجاوز 30% من أسعار المستشفيات الخاصة، وذلك لضمان استمرار الدعم الحكومي للقطاع الصحي.
رفع رسوم التسجيل في الجامعات الحكومية
أشار الوزير إبراهيم إلى أن الحكومة تدرس حالياً رفع الرسوم الجامعية بعد انتهاء امتحانات الشهادة الثانوية، رغم استمرار دعم قطاع التعليم العالي.
ولفت إلى إمكانية زيادة تدريجية في رسوم التعليم الموازي والطلبة العرب والأجانب بهدف دعم الموارد الذاتية للجامعات وتعزيز بنيتها التحتية ووسائل التعليم والتجهيزات، بالإضافة إلى الكوادر التدريسية.
وأكد إبراهيم على أهمية تبني سياسة جديدة للتعليم العالي تركز على تأمين موارد ذاتية للجامعات، وتعزيز التشاركية مع القطاع الخاص، والاستثمار في بعض المنشآت، مع التركيز على البحث العلمي التنموي.