نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حيث دعا إلى توجيه ضربات للفلسطينيين في أماكن تسبب لهم أكبر الألم. وأكد بن غفير نيته اقتحام المسجد الأقصى يوم الأربعاء، مضيفاً: "كل عام يُقال إن هذا ليس الوقت المناسب، على العكس، سنذهب غداً إلى باب العامود... علينا أن نضربهم في الأماكن الأكثر إيلاماً".
وفيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، اقترح بن غفير أن يمنع الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية عن غزة لمدة شهر أو شهرين، قائلاً: "هناك أمور لم نقم بها بعد... نقول لهم: لا مزيد من المساعدات الإنسانية، لنفعل ذلك لشهر أو شهرين".
قدّم الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة، 1 يونيو، مقترحاً لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى تشمل وقف إطلاق نار شامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق عدد من المحتجزين في غزة، بما في ذلك جرحى وشيوخ ونساء، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
كما تتضمن تسليم جثث الجنود الإسرائيليين المتبقية في غزة، وعودة الفلسطينيين إلى مناطقهم في غزة بما في ذلك الشمال، ودخول المساعدات إلى القطاع بمعدل 600 شاحنة يومياً.
وأشار مقترح بايدن إلى أن التفاوض سيستمر بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس لبحث وقف دائم لإطلاق النار خلال المرحلة الأولى، وستستمر الهدنة إذا ظلت المحادثات جارية.
في المرحلة الثانية، سيتم تبادل جميع الأسرى الأحياء، بما في ذلك جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة.
رغم تأكيد بايدن أن خطته تستند إلى "مقترح إسرائيلي"، عارض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترح إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أعلن عنه بايدن، قائلاً في خطاب أمام "لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست" إن هناك فجوات بين "المقترح الإسرائيلي وما أعلن عنه بايدن"، وأن الرئيس الأمريكي لم يعرض الصفقة بدقة، رافضاً الموافقة على وقف الحرب على غزة قبل تحقيق أهدافها.
يُذكر أن وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 36,550 شهيداً و82,959 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News