كشفت وزارة التربية عن شبكة للتزوير في عمليات الامتحانات بمدينة دمشق، وتعلن إعفاء مدير تربية دمشق سليمان يونس وبعض الموظفين الكبار بسبب مخالفة التعليمات الامتحانية والإهمال في العملية.
وزير التربية يؤكد عزم الوزارة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين وتطبيق العقوبات المناسبة، بما في ذلك السجن لسنوات والغرامات المالية البالغة مئات الملايين.
وأوضح وزير التربية، الدكتور محمد عامر مارديني، في تصريح خاص للبعث ميديا أن الإعفاء جاء بعد اكتشاف فوضى وعدم انضباط في عملية الامتحانات في بعض المراكز بدمشق، وأكد أن الوزارة لن تتهاون في معاقبة كل من يتسبب في التشويش وخرق التعليمات الامتحانية.
وأشار وزير التربية إلى أهمية قانون 42 المتعلق بمخالفات الامتحانات، معتبراً إياه نقطة تحول في مسار العملية الامتحانية وضمان سلامة الشهادة السورية محلياً وعربياً ودولياً.
وأكد أن القانون ينص على عقوبات قاسية بحق المتورطين، تصل حتى السجن لسنوات وغرامات مالية ضخمة.
وفي سياق متصل، أوضح وزير التربية أن الوزارة تتابع ما يُنشر على صفحات التواصل الاجتماعي وتحاول محاسبة المسؤولين عن نشر ما يضر بسير العملية التربوية والامتحانية.
وفي قرار جديد، تم تكليف الدكتور عبد الحكيم الحماد بتسيير أمور مديرية التربية في دمشق، خلفاً للمدير السابق سليمان يونس، علماً بأن الدكتور الحماد كان يشغل منصب مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News