كشف معاون وزير التربية في حكومة دمشق، رامي الضللي، عن ضبط حالات غش وتساهل من المراقبين خلال اليوم الأول من امتحانات الشهادة الثانوية العامة والمهنية (البكالوريا) في جميع المحافظات السورية، يوم أمس.
وأوضح الضللي أن الحالات التي تم ضبطها شملت استخدام بطاقات متصلة بالإنترنت، على الرغم من قطع الخدمة في جميع أنحاء سوريا خلال فترة الامتحانات.
وأضاف أن هناك محاولات لتسريب الأسئلة خارج المراكز الامتحانية بعد بدء الامتحان، بالإضافة إلى تسهيل عمليات الغش. تم ضبط سماعات "بلوتوث" مع بعض الطلاب، وسماعات "بلوتوث عدسية" تزرع في الأذن، إلى جانب استخدام قصاصات ورقية ومصغرات.
ورداً على الاتهامات المتعلقة بتسريب الأسئلة، نفى الضللي بشكل قاطع حدوث أي تسريب قبل بدء الامتحانات، لكنه لم يستبعد إمكانية نجاح محاولات إخراج الأسئلة خارج قاعات الامتحان بعد مضي نصف الوقت.
وأشار الضللي إلى أن الحالات التي تم ضبطها ستطبق عليها عقوبة السجن وفقاً للقانون رقم 42، وذلك وفق ما نقلته إذاعة "شام" المحلية.
وكان وزير التربية، محمد عامر مارديني، قد حذر من أن القانون 42 يعاقب كل من يساعد في الغش، بما في ذلك الأباء والأمهات والأطباء الذين يسهمون في تركيب السماعات أو غيرها من الأدوات للطلاب.