بحسب الباحث الاقتصادي إيهاب اسمندر، تظهر البيانات أن الليرة السورية تفقد نحو 59% من قيمتها سنوياً بشكل متوسط، ويرجع ذلك إلى عدم نجاح السياسة النقدية في ضبط انخفاض قيمتها.
وأشار اسمندر إلى استمرار الارتفاع المستمر في معدل التضخم خلال الفترة من 2015 إلى 2023، حيث بلغ أعلى معدل في عام 2021 بنسبة 119%، وترتفع نسبة التضخم سنوياً بمتوسط 40%.
وأضاف اسمندر أن انخفاض قيمة الليرة أدى إلى تقليل الثقة بها، مما دفع بالناس إلى التحول إلى المخزون السلعي أو الذهبي أو العملات الأجنبية، مما يزيد من حدة التضخم.
وبحسب اسمندر، فإن الأسباب وراء ارتفاع مؤشر الأسعار تشمل خدمات الفنادق والمطاعم التي شهدت ارتفاعًا بنسبة 30%، بالإضافة إلى رفع أسعار الأدوية بنسبة تتراوح بين 70-110% مما أدى إلى زيادة مؤشر أسعار الصحة.