في تصريح لـ”أثر”، أوضح عبد الرزاق حبزة، أمين سر جمعية حماية المستهلك وخبير اقتصادي، أن مسألة الثوم تعد "سهلة الممتنع"، حيث يواجه الفلاحون تحديات في تصريف الإنتاج مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في منتصف ونهاية الموسم، مما يزيد من شكاوى المستهلكين.
وأشار حبزة إلى أن الأسعار التي وصلت إليها الثوم العام الماضي كانت قياسية، حيث وصل سعر الكيلو إلى 70 ألف ليرة، مما دفع الكثيرين لعدم تخزينه للاستهلاك المستقبلي.
وأضاف حبزة أن ارتفاع أسعار الثوم يرتبط بموسم إنتاجه وتأثيرات الجفاف عليه، مما يؤدي إلى قلة المعروض في الأسواق وبالتالي ارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أن الثوم المتوفر حاليا في الأسواق قابل للتخزين بشكل جيد إذا تم تجفيفه بشكل مناسب.
وأوضح حبزة أن هناك نوعين من الثوم متوفرين في الأسواق، النوع البلدي المعد للتخزين والنوع الصيني المعد للاستخدام الفوري.
وفي هذا السياق، دعا حبزة إلى إنشاء معمل لتجفيف الثوم لتوفير بودرة الثوم التي تلبي احتياجات المطاعم والصناعات الأخرى.
وختم حبزة تصريحه بالقول إنه إذا لم تتدخل السورية للتجارة بتخزين الكميات لديها لطرحها بأسعار معقولة، فسيحدث تراكم في كميات الثوم وعدم قدرتها على البيع بشكل كافٍ.
وفي وقت سابق، أوضح محمد العقاد، عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق هال دمشق، أن السماح باستيراد الثوم أدى إلى انخفاض أسعاره بعدما وصلت إلى مستويات عالية.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News