أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن مشاركة أكبر فريق للاجئين في تاريخ أولمبياد باريس الصيفية لهذا العام. يضم الفريق 36 رياضيًا من 11 دولة مختلفة، بينهم رياضيون سوريون ومن دول أخرى.
سيشارك الفريق في 12 رياضة مختلفة، مما يمثل خطوة هامة في تعزيز التنوع والشمولية في الأولمبياد.
يُذكر أن هذه هي المشاركة الثالثة لفريق للاجئين في دورات الألعاب الصيفية، حيث شهدت دورة أولمبياد ريو دي جانيرو في عام 2016 مشاركة فريق من اللاجئين يضم 10 أشخاص، بهدف رفع الوعي بالقضايا التي يواجهها اللاجئون في جميع أنحاء العالم.
تأتي هذه المشاركة في ظل تدفق اللاجئين إلى أوروبا ومناطق أخرى بسبب النزاعات والأوضاع الاقتصادية الصعبة، مما يبرز دور الرياضة في تعزيز التضامن الدولي وتقديم منصة للمشاركة المتساوية للجميع في الأحداث الرياضية الكبرى.