خبراء ومراقبون ينبهون إلى تدهور الوضع الاقتصادي في سوريا، حيث بلغت الفجوة في الميزان التجاري مستويات حرجة. يشيرون إلى ضعف الإنتاج في البلاد، مما جعلها تعتمد بشكل كامل على الاستيراد، حتى في المجالات الأساسية مثل الغذاء، مما يفرض ضغوطًا إضافية على الاقتصاد السوري المتدهور الذي يفتقر إلى جاذبية الاستثمار الأجنبي.
في هذا السياق، يشير فيصل العطري، رجل الأعمال ورئيس الجالية السورية في الصين، إلى تراجع حجم التبادل التجاري بين سوريا والصين، حيث انخفضت الصادرات السورية بنسبة 14% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تراجعًا مستمرًا.
ويُضاف إلى ذلك، أن الشركات السورية تواجه صعوبات في التنافسية، حيث يظهر معرض الصادرات السورية "إكسبو سورية 2024" كمبادرة لتعزيز الصادرات، إلا أن الخبراء يعتبرونها مجرد "حركات استعراضية" دون حلول جذرية للمشكلة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.