قال وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، إن الخطة المقدمة لإعادة النازحين السوريين حصلت على تأييد من الجانب السوري، ولكن واجهت عقبات لبنانية في التنفيذ. وأوضح "شرف الدين" أن الخطة تضمنت عودة تدريجية ومبرمجة للنازحين، ولكن التنفيذ واجه تحديات لبنانية.
وأشار إلى أن الحراك اللبناني الحالي يركز على التدخل الخارجي كعائق رئيسي أمام عودة النازحين، مع التوقعات بتغيير في موقف الدول الأوروبية. وأضاف أن بعض الحوادث التي وقعت بين النازحين تسببت في ظلم لبعضهم.
في السياق نفسه، تعرض اللاجئون السوريون لهجمات واسعة في الأسابيع الأخيرة، وتم تداول فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر دعوات لإخلاء منازلهم في بعض المناطق. وقام بعض مناصري حزب "القوات اللبنانية" بتوزيع منشورات تطالب السوريين بمغادرة مناطق معينة.
على الرغم من التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان، إلا أن اللجوء السوري لم يكن السبب الوحيد وراء هذه التحديات، بل ساهم أيضًا في دعم الاقتصاد اللبناني من خلال الدعم الدولي وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى دعم القطاع العقاري وتطوير الاقتصاد المحلي.
وتتعرض اللاجئين السوريين في لبنان لمظاهر عدم المساواة والظلم، بالإضافة إلى فقدان أموالهم في المصارف اللبنانية بعد الأزمة الاقتصادية الأخيرة.