أعلنت الشركة السورية للاتصالات قرارها بزيادة أسعار خدماتها بنسبة تتراوح بين 30 و 35 في المئة، وذلك اعتباراً من بداية الشهر القادم. هذا القرار أثار موجة من الاستياء بين سكان سوريا، الذين يعانون بالفعل من سوء الخدمة وضعف الشبكة وانقطاعها المتكرر.
يأتي هذا الإجراء في ظل تحديات اقتصادية وصعوبات مالية تواجهها الشركة، إلا أنه يضع مزيداً من الضغوط على المواطنين الذين يعانون بالفعل من الظروف الاقتصادية الصعبة في البلاد.