تراجعت قيمة العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.63٪ في شهر مايو/أيار، حيث انخفضت إلى 2350 دولارًا، في طريقها نحو أكبر خسارة يومية منذ 13 يونيو/حزيران 2022، وفقًا لبيانات من FactSet.
ويتداول سعر الذهب حاليًا أقل بنسبة 4٪ من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي بلغ أكثر من 2400 دولار والذي تم تحقيقه في وقت سابق من هذا الشهر. ومع ذلك، ما زالت أسعاره مرتفعة بنسبة تقدر بحوالي 14٪ هذا العام، متفوقة بشكل كبير على ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 الأميركي بنسبة 5٪.
بالنسبة للفضة، فقد انخفضت أسعارها في العقود الفورية بنسبة 2.55٪ إلى حوالي 27.20 دولار للأونصة، على الرغم من أنها ما زالت مرتفعة بنسبة حوالي 15٪ منذ بداية العام، وتتداول قرب أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2020.
قد تكون عمليات بيع المعادن الثمينة ناتجة عن حركة تصحيحية طفيفة في الأسعار بعد ارتفاع تاريخي، حيث يقوم المستثمرون بجني الأرباح ويعيدون ترتيب استثماراتهم، خاصة مع توجه مؤشر ستاندرد آند بورز نحو أول جلسة تداول إيجابية منذ 11 أبريل/نيسان.
هذا يشير إلى شهية المستثمرين لرهانات أكثر خطورة، خاصة مع الهدوء النسبي في الأحداث في الشرق الأوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، مما يؤثر سلبًا على الذهب الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا خلال الاضطرابات الجيوسياسية وفترات ارتفاع التضخم.