تحدث ثائر فياض، مدير عام "هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات" في حكومة دمشق، عن التحديات التي تواجه صادرات المنتجات الزراعية من سوريا، مشيراً إلى عدة عوامل أساسية تشكل عقبات، منها ارتفاع أسعار المحروقات والوقود، وتزايد الرسوم الجمركية وتأخير دخول الشاحنات من الجانب الأردني.
وأوضح فياض أن الأردن قد رفع رسوم العبور إلى ألفي دولار عن كل براد، مع تأخير دخول الشاحنات لمدة تصل إلى 10 أيام، ما يسبب صعوبات كبيرة للمصدرين السوريين، على الرغم من الطلب المتزايد على منتجاتهم في دول الخليج والجوار.
وأكد فياض أن هذه العقبات تؤدي إلى تقليص قدرة المنتج السوري على المنافسة الدولية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم هذا القطاع.
وفي هذا السياق، كشف عن اتفاق الهيئة على تشكيل وفد من القطاعين العام والخاص للاجتماع مع مديريتي الجمارك في سوريا والأردن، بهدف وضع آلية عمل تناسب جميع الأطراف وتسهيل عملية الصادرات.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على دراسة تقديم دعم للمصدرين من خلال تخفيف أعباء الكهرباء والتخفيف من الضرائب والتأمينات الاجتماعية من خلال برامج الدعم، بهدف تخفيف التكاليف وتشجيع عمليات التصدير.