أعلنت حكومة إقليم كردستان في العراق تعليق إصدار التأشيرات لحاملي جوازات سفر ووثائق سوريا اعتبارًا من 29 مارس الماضي، باستثناء حاملي تصاريح الإقامة في بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك استجابة لقرار منع استقبال السوريين في أربيل.
هيمن ميراني، مدير ديوان وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق، أفاد بأنه تم إصدار تعميم بعد القرار الأخير القاضي بتعليق منح تصاريح الدخول (الفيزا) لجميع السوريين، وأشار إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بخصوص رفع التعليق عن بعض الفئات، وأنه قيد الدراسة.
وفقًا للتعميم، السوريون المتواجدون في إقليم كردستان حاليًا لا يمكنهم تحويل تأشيراتهم إلى إقامات، بل يتوجب عليهم مغادرة البلاد قبل انتهاء فترة التأشيرة.
سبب هذا القرار يعود إلى ارتفاع عدد المخالفين السوريين في إقليم كردستان العراق، حيث انتهت تأشيراتهم أو توقفت عقودهم القانونية، بالإضافة إلى استخدام بعض السوريين أربيل كنقطة انطلاق للهروب إلى العراق.
كما يمكن ذكر توفر عقود عمل وهمية بسهولة، مما أدى إلى تحول الأمر إلى نوع من التجارة، وهذا ساهم في تدفق أعداد كبيرة من الشباب السوري الهارب من خدمة العلم إلى تلك المنطقة دون وجود فرص عمل حقيقية.