وزير الكهرباء السوري، غسان الزامل، يؤكد أن استهلاك الكهرباء للأسر السورية يبلغ ألف كيلو شهرياً، رغم ساعات التقنين، وهو خمسة أضعاف استهلاك الأسر المصرية، ويرجع ذلك لعدم الانتباه لحجم استهلاك الأجهزة المنزلية بسبب توفرها مجانًا.
الوزارة أبلغت الصناعيين بتحرير أسعار الكهرباء للخطوط المعفاة من التقنين، وتطالبهم بتأمين جزء من احتياجاتهم عبر الطاقات المتجددة.
دعم قطاع الكهرباء بلغ 18 ألف مليار ليرة في هذا العام بسبب تغير سعر صرف الليرة السورية، وبيع الكيلو واط الساعي للصناعيين بسعر أقل من تكلفته الفعلية.
الوزير يشير إلى أن تكاليف الكهرباء للصناعيين في الدول المجاورة مبالغ فيها، ويرجع انخفاضها في بعضها إلى وجود كميات توليد هائلة عن طريق السدود.
ويؤكد الزامل أن 30% من استهلاك الكهرباء المنزلي يذهب لتسخين المياه، وتم دعم قروض السخانات الشمسية لكن الطلب عليها كان ضعيفًا.
وتجاوبت الوزارة مع مطالب الصناعيين في حلب بتزويدهم بالكهرباء لمدة 24 ساعة، مما أدى إلى زيادة فواتير الكهرباء بسبب الاستهلاك المتزايد، ويرى أن الأرقام المتداولة حول فواتير الكهرباء للمصانع غير دقيقة.
الوزارة قدمت دراسات مجانية لتحويل جزء من تجهيزات الصناعيين للعمل بالطاقات البديلة، مما سينعكس إيجابًا على فواتير الكهرباء.