يواجه سكان مدينة دمشق مشكلة متزايدة في انتشار الخنافس وتكاثرها بشكل كبير، مما يؤثر على جودة حياتهم ويسبب لهم الإزعاج. على الرغم من تزايد الشكاوى، إلا أن الجهات المعنية لم تتمكن من تقديم حلا فعالا لهذه المشكلة، خاصة مع توغل الخنافس إلى داخل المنازل.
وقد برر مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق، السيد قحطان الإبراهيم، عدم اتخاذ إجراءات مكافحة فعّالة ضد الخنافس، بأنها لا تعتبر ضارة أو مؤذية للصحة، وأنها لا تعض. كما ذكر أن عدم رش المبيدات الحشرية يأتي في إطار حماية التوازن البيئي.
ومع ذلك، فإن هذا الرد لا يلبي مطالب السكان الذين يعانون من تأثيرات سلبية لانتشار الخنافس، ويظهر ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة للتحكم في هذه الظاهرة المتزايدة، من خلال دراسة تأثيراتها الصحية والبيئية بشكل أكثر شمولا، وتطبيق تدابير مناسبة للتخلص منها دون التأثير على التوازن البيئي.