في ظل النقص الحاد في القوات، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر لآلاف الجنود الذين كان من المقرر تسريحهم من الخدمة الإلزامية بالخدمة لمدة 4 أشهر إضافية، وفقًا لتقرير من قناة "12" العبرية. يُشار إلى أن الجيش يعاني من نقص في القوى البشرية بسبب التصعيد في غزة وعلى الحدود الشمالية مع لبنان، وهذه الخطوة تهدف إلى مواجهة استمرار الحروب. وقد استدعى الجيش نحو 287 ألف جندي احتياط بعد هجوم في أكتوبر الماضي، وهو الأكبر على الإطلاق في تاريخ إسرائيل.
تثير مسألة التجنيد الإجباري جدلاً حيث يُعفى اليهود المتشددون من الخدمة العسكرية، مما يثير اعتراضات ومطالبات بتشريع إعفاء رسمي لهم. ويرون البعض أن الاندماج مع العالم العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية، وهو ما دفع بعض المشرعين للمطالبة بإقرار قوانين تخص هذه المسألة.
من المقرر أن ينتهي سريان الإعفاء الذي كان معمولًا به لليهود الحريديم بنهاية مارس، والذي كان يتيح لهم الإعفاء من الخدمة العسكرية مقابل دراسة التوراة. وتذكر النظم الإسرائيلية أن مدة الخدمة العسكرية الإلزامية تبلغ 32 شهرًا للذكور و24 شهرًا للإناث، وأن من يرفضون قد يواجهون السجن وضغوطًا اجتماعية.
في فبراير الماضي، أعلن جيش الاحتلال عن نيته تمديد فترة الخدمة العسكرية بهدف زيادة عدد جنود الاحتياط في المستقبل.