قال السفير قصي الضحاك، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، يوم الخميس، إن سوريا اتخذت مجموعة شاملة من الخطوات والإجراءات لتعزيز الأمن والاستقرار وتلبية احتياجات جميع مواطنيها، وتوفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين، معتبرًا أن بعض الدول الغربية تتجاهل ذلك.
وأضاف الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن أن بيانات الدول الغربية تهدف إلى تبرير أعمال العدوان والاحتلال والحصار الاقتصادي التي تستهدف زعزعة أمن سوريا واستقرارها، معتبرًا ذلك خدمة للاحتلال الإسرائيلي.
وشدد مندوب سوريا على أن مواقف تلك الدول من جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تظهر زيف ادعاءاتها ونفاقها وانحيازها للاحتلال، مما يشجعه على مواصلة جرائمه واعتداءاته على الأراضي السورية.
وأشار الضحاك إلى استمرار التنظيمات الإرهابية في منع إيصال المساعدات الإنسانية ونهبها وحرمان المدنيين منها.
وطالب برفع الإجراءات القسرية وسياسات الحصار والعقوبات الجماعية التي تنتهجها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن التزام الدول الغربية بسيادة سوريا يتطلب وقف سياساتها العدائية وانسحاب الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي من الأراضي السورية.
ويذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين أصدرت بيانًا الأسبوع الماضي، أكدت فيه أن دعم الولايات المتحدة لميليشيا انفصالية إرهابية يسبب معاناة لسكان شمال شرق سوريا، واستمرار احتلالهم جزءًا من الأراضي السورية يمثل انتهاكًا فاضحًا للسيادة السورية ولميثاق الأمم المتحدة.