في تقرير حديث صادر عن مؤشر هانكي العالمي للبؤس، تبين أن سوريا قد احتلت المرتبة الثانية عربياً والمرتبة الرابعة عالمياً كأكثر الدول بؤساً. وقد جاءت الأرجنتين في المرتبة الأولى كأكثر الدول بؤساً في العالم، تلتها فنزويلا، ثم لبنان، وأخيراً سوريا.
بحلول سوريا في المرتبة الرابعة عالمياً، يبرز حالة الضائقة الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها السكان هناك. فالحرب المستمرة والصراعات الداخلية قد أثرت بشكل كبير على البنية التحتية والاقتصاد، مما أدى إلى انهيار القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم، وتفاقم البطالة وارتفاع معدلات الفقر.
من الجدير بالذكر أن لبنان كان يحتل المرتبة الأولى عربياً، قبل أن يتقدمت إليه سوريا. وهذا يعكس الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، بسبب التدهور الاقتصادي والاجتماعي الذي تفاقم بسبب الأزمة المالية والسياسية التي تعصف بها.
بشكل عام، تعكس هذه النتائج الحاجة الملحة للتدخل الدولي والإنساني لمساعدة الشعوب المتأثرة بالحروب والنزاعات، وضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حلول سلمية للصراعات الدولية والتهيؤ لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
