تعتمد العديد من الأسر السورية على الحوالات المالية الواردة من أبنائهم وأقاربهم المهجّرين في الخارج لتأمين حياتهم اليومية، وخاصةً خلال شهر رمضان المبارك وفترات الأعياد.
ووفقًا لتقرير نشرته "وكالة أنباء العالم العربي" (AWP)، فإن عدد المستفيدين من هذه التحويلات المالية في شهر رمضان لهذا العام بلغ أكثر من 10 ملايين شخص، وهم سوريون مقيمون داخل البلاد.
من بين القصص المعبّرة، يقول "أبو غدير"، الذي يعمل في مصنع للألبان في دمشق، إن المبلغ الشهري الذي يتلقاه من ابنه المقيم في إحدى دول الخليج، والذي يبلغ 250 دولارًا، يساعده كثيرًا في تأمين احتياجات أسرته خلال شهر رمضان، ويسمح لهم بتلبية جزء كبير من احتياجاتهم الضرورية.