يعيش الموظفون في سوريا حالة من الحرمان حينما يتعلق الأمر بشراء الحلويات، حيث شهدت الأسعار ارتفاعًا بنسبة 100% في رمضان مقارنة بالعام الماضي. يؤكد رئيس جمعية الحلويات والبوظة في دمشق، "بسام قلعجي"، أن الوضع أصبح يتسم بصعوبة شديدة للموظفين.
تتحدث التقارير عن فئة محددة من المستهلكين الذين يمكنهم شراء الحلويات فقط، ويتعلق الأمر بأصناف "الإكسترا" التي وصل سعر الكيلو غرام منها إلى نصف مليون ليرة سورية (36 دولارًا). يلاحظ "قلعجي" أن حتى الأنواع الخفيفة من الحلويات أصبحت خارجة عن متناول الموظفين.
يضاف إلى ذلك، يشهد الاقتصاد السوري انهيارًا كبيرًا، حيث بلغت قيمة الدولار 14 ألف ليرة، مما يجعل ارتفاع أسعار السلع الأخرى تؤثر بشدة على السكان. يعاني الموظفون من تقليل قيمة رواتبهم مقارنةً بالأوضاع الاقتصادية الصعبة، مما يجعل من الحلويات وجبة ترف تبقى خارج نطاق إمكانياتهم.