في قلب العاصمة دمشق، تتجهب محافظة الى مواجهة أزمة نقل طويلة الأمد، إثر خفض حصتها من المحروقات بنسبة تصل إلى 40٪. أفصح عمار غانم، مدير قطاع النقل والمواصلات في المحافظة، في حديثه لموقع "أثر" عن أن حلولاً فعّالة لهذه الأزمة ستتطلب وقتاً طويلاً بسبب الكثافة السكانية المرتفعة في المدينة.
من جهة أخرى، قدم قيس رمضان، عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في المحافظة، تحليله لجذور هذه الأزمة، مرجعاً إياها إلى تقليص حصة المحافظة من المحروقات من 24 إلى 16 طلباً شهرياً. زعم رمضان أنهم يعملون حالياً على وضع خطة استباقية لتقليل تفاقم هذه الأزمة.
تعكس هذه التطورات حالة من القلق بين المواطنين وقطاعات النقل في العاصمة، حيث يتساءل الكثيرون عن تأثيرات هذه الأزمة على حياتهم اليومية. في الوقت الذي يتوجب على السكان التكيف مع هذه التحديات، يبدو أن إعداد السلطات المحلية لخطة لتحسين الوضع قد أصبح أمراً حيوياً.
على الرغم من التحديات الكبيرة، يظهر الالتزام بالعمل على تخفيف الأوضاع، وتحسين وسائل النقل العامة، وتوجيه جهود نحو تحسين الكفاءة البيئية. ومع ذلك، يبقى السائل في ذهن الكثيرين: هل ستكون هذه الجهود كافية لتجاوز التحديات وتحقيق تحسين مستدام في نظام النقل بالعاصمة؟
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
