توفي خمسة أشخاص في أوروبا جراء انتشار مرض "حمى الببغاء"، الذي يتسبب فيه بكتيريا Chlamydophila psittaci، والتي يمكن أن تصيب الأفراد الذين يتعرضون للطيور المصابة. يظهر المرض بشكل خفيف في الطيور، مما يجعل الكشف عنه صعبًا، حيث يمكن للطيور المريضة فقدان شهيتها وتعاني من التهابات في العيون وصعوبات في التنفس.
تنتقل العدوى عن طريق استنشاق البكتيريا المنقولة جواً من براز الطيور أو غبار الريش أو إفرازات الجهاز التنفسي. أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا عاجلاً بشأن ارتفاع حالات "حمى الببغاء" في ألمانيا وهولندا والنمسا والدنمارك والسويد.
تشير البيانات إلى زيادة بمعدل سبع مرات في إصابات "حمى الببغاء" في النمسا، وينتج المرض عن نوع من "كلاميديا" معتمدة على الطيور. يؤدي المرض إلى أعراض خفيفة مثل الصداع والسعال، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يسبب التهابًا رئويًا حادًا والتهاب السحايا.
منظمة الصحة العالمية أكدت أن انتقال المرض بين البشر نادر، مشددة على أهمية النظافة الجيدة واستمرارية العلاج بالمضادات الحيوية. تحث المسؤولين أصحاب الطيور الأليفة على الحفاظ على نظافة الأقفاص وتجنب الاكتظاظ، وتنصح العمال المتعاملين مع الطيور بالحفاظ على نظافة الأيدي بشكل جيد.