وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر، دعا إلى مناقشة إمكانية ترحيل اللاجئين السوريين والأفغان من دول الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم بهدف تخفيف الضغط على أوروبا.
أكد كارنر على ضرورة إرجاع اللاجئين إلى سوريا، مبررًا ذلك بأن دمشق والمناطق المحيطة بها تعتبر آمنة.
يشير الوزير إلى تعارض عمليات الترحيل مع قوانين الاتحاد الأوروبي، ولكنه يعتبر أنه من المهم تحديد آلية لتحقيق ذلك على المدى المتوسط.
في السياق نفسه، انتقد وزراء نمساويون مثل الدعوات للترحيل، وصفوها بأنها "بالونات تثير الجدل بين الحين والآخر".
وتوقعت شبكة التلفزيون النمساوية (ORF) أن يحظى إصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي بالموافقة النهائية خلال الشهر المقبل.