كانت "أثر برس" قد نشرت سابقًا تقريرًا حول اختفاء طفلة مولودة حديثاً وكانت قد اختطفت في مشفى سلمية، في الـ 25 من شباط الماضي، ولكن اليوم جاءت الأخبار بالتأكيد على سلامتها.
وكشفت مصادر مقربة أن المرأة الخاطفة، من أصل ريف حلب، كانت تعاني من مشاكل العقم، وكانت متزوجة في مزرعة العصافرة ببري الشرقي بريف سلمية. قامت بفعلها الغير قانوني، اختطاف الطفلة، وذلك بسبب تأخرها في الإنجاب، وهو الأمر الذي أثر بشكل كبير على حالتها النفسية. قبل الاختطاف، قامت بخداع زوجها بأنها حامل وأنها ولدت طفلة في المشفى.
تمكنت السلطات من إلقاء القبض على المرأة الخاطفة صباح اليوم، حيث كانت تحاول تسجيل المولودة باسمها في دائرة السجل المدني في سلمية. وفي خطوة إيجابية، تم تسليم الطفلة إلى أسرتها بعد استعادتها بسلام.
كانت السيدة الخاطفة قد انتظرت خروج جدة الطفلة إلى غرفة اللقاح في مشفى سلمية الوطني، ثم اختفت بعيدًا إلى مكان غير معروف. ولكن كانت كاميرات المراقبة في المشفى الوسيلة التي أسهمت في إلقاء القبض عليها.
في مبادرة إنسانية، قام بعض أهالي سلمية بجمع تبرعات بلغت 31 مليون ليرة سورية، تعبيرًا عن تضامنهم ودعمهم للجهود التي أدت إلى الكشف عن السيدة الخاطفة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News